الخميس، 28 يونيو 2012

الشيعة ونوايا هدم الكعبة

هناك تعليق واحد:

  1. الى عبد الله ال سعود ملك المملكة العربية السعودية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من واجبي كمحب لكم ولبلاد الحرمين ان انصح لكم
    ان ارض الجزيرة العربية في خطر شديد
    وقد صح في نصوص الفتن والملاحم
    ما نفهم منه
    غزو العجم (الفرس) للجزيرة العربية
    ووصولهم الى البيت العتيق
    والى المسجد الحرام
    والى الكعبة المشرفة
    والى مكة المكرمة
    فهم من سيقوم بحرق البيت العتيق وهدم المسجد الحرام
    حتى لا يبقى منه حجر على حجر
    وكم نتمنى من الله تعالى
    ان نكون مخطئين في فهمنا هذا
    الا ان الواجب يحتم علينا ان ننذركم مما هو قادم
    فالحزم الحزم
    والشدة الشدة
    والتاهب الى اقصى مدى
    والسعي بكل الوسائل الممكنة
    لحفظ الاعراض والدماء
    فحرمة الدماء والاعراض اعظم من حرمة الكعبة
    كما هو معلوم
    الا ان الذود عن البيت العتيق
    من اوجب الواجبات
    وما كان قبل الاسلام
    من حماية الله تعالى للبيت العتيق
    لا يصح ابدا الركون اليه
    بعد مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وانتشار الاسلام
    ان الواجب الشرعي المنوط بكم
    لحفظ ارض الحرمين خاصة
    والجزيرة العربية عموما
    يستدعيكم لبسط الامن في اليمن
    عبر امدادها بالاموال
    وعقد الاتفاقيات العسكرية
    لضم الجيش اليمني بالجيش السعودي

    كما ان الواجب الشرعي
    يحتم عليكم الاستعانة بجيوش مصر وتركيا والاردن والباكستان
    وعقد اتفاقيات الدفاع المشترك
    ضد اي تهديد لامن الجزيرة العربية

    كما ان الواجب الشرعي يلزمكم
    بعقد الحلف العسكري مع الاوروبيين والامريكان
    والاستعانة بهم لقتال المجوس

    ان قدر الله تعالى لا يمكن الفرار منه
    الا الى قدره وشرعه
    ان الله سائلنا عن الامانة التي استرعانا الله لادائها
    وان من اداء الامانة
    ان نعد ما استطعنا من قوة لارهاب عدو الله

    ان عدو الله تعالى اليوم
    قد اعد حلفا قويا
    يمتد من بلاد الروس الى بلاد الفرس والعراق وسوريا ولبنان
    والواجب الشرعي
    يستدعي الاعداد لهؤلاء بما يناسب قوتهم
    وان اولى الاولويات اليوم
    هو القضاء على الاسد وكتائبه
    وتحييد حزب الله جانبا للتفرغ لحفظ بيضة المسلمين
    فانتم قد صح عندكم حديث انتقال عمود الاسلام الى الشام
    واليوم نحن مقبلون على رؤية هذا باعيننا
    ليتحقق تحت سمعنا وبصرنا
    وان هذا يستدعينا القيام بما هو واجب
    من نقل الذراري والنساء والشيوخ
    الى البلاد التي نص الحديث الصحيح على حلول الامن فيها
    الا وهي ارض الاردن ارض الحشد والرباط
    وقد صح
    ان النجاة من الفتن اخر الزمان
    هو لمن كان يعلمها قبل وقوعها
    وانتم
    قد وضع الله تعالى رقاب الامة امانة في اعناقكم
    فمن الواجب اليوم
    ان تاخذوا بهذه النصيحة
    من قبل وقوع هذه الفتنة
    فاليوم
    ارض البلقاء هي ارض الامن والامان
    واليوم
    لا ينجو من هذه الفتنة الا من نزل بتلك الارض
    واما الشباب والرجال
    فالواجب عليهم منازلة الاعداء والذود عن الديار
    وكما رايتهم
    فان هؤلاء العجم
    قد صحت الانباء عنهم
    انهم لا يراعون للمسلم حرمة
    وقد صح عنهم
    انتهاك الاعراض
    واستباحة الدماء
    وهدم المساجد
    كما فعلوا في ايران والعراق وسوريا ولبنان
    فالله الله في نسائكم وذراريكم ومقدساتكم
    كم نسال الله تعالى ان نكون مخطئين
    الا ان ما نراه من اعداد لهؤلاء العجم لغزو ديار المسلمين
    قد اكد ما كنا نتخوف منه
    مما ذكرته نصوص الفتن والملاحم
    فنضع بين ايديكم نصيحتنا هذه
    لعل الله تعالى ينفع بنا الامة
    ويجنب نسائنا واطفالنا وشيوخنا الذل والعار
    ولعل الله تعالى ينفع بنصيحتنا
    في الموت شهداء في سبيل حفظ ارض الحرمين
    والذود عن الكعبة المشرفة بالمال والنفس
    نسال الله تعالى ان يحفظكم وارض الحرمين من كل سوء وان يجعل كيد الاعداء في نحورهم
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وازواجه

    ردحذف